خصومات تصل إلى 30% بمناسبة عيد الميلاد

كنافة البدر – حرفة أصيلة بتقاليد عريقة

عجينة القطايف لدينا ليست مجرد منتج، بل هي حرفة يدوية أصيلة، جذورها سورية، ومستقبلها سويدي. طازجة، مصنوعة يدويًا، وخالية من المواد الحافظة، صُممت خصيصًا لمن يبحثون عن الطعم والجودة الأصيلة. مع كل خيط، نواصل تراثنا، ونرفعه إلى مستوى جديد.

عجين الكنافة لدينا – حِرفة حيّة متجذّرة في التراث

الكنافة أو عجينة الكنافة (kataifi) تُعدّ واحدة من أكثر المكونات تميّزًا وشعبية في المطبخ الشرقي للحلويات.
هذه العجينة الرفيعة كخيوط الحرير تُستخدم في إعداد أطيب الحلويات، من المقرمشة إلى الكريمية، وقد حملت عبر الأجيال نكهة البيت، ودفء المناسبات، وعبق التاريخ.

في البدْر كنافة أخذنا هذا التراث العريق ونسجنا فيه قصتنا الخاصة – خيطًا بخيط.

عجينة تحمل تاريخًا

تعود أصول عجينة الكنافة إلى الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط، حيث استُخدمت عبر قرون في إعداد الحلويات الدقيقة والفاخرة.
من دمشق إلى القاهرة، ومن بيروت إلى إسطنبول، كانت دائمًا رمزًا للأناقة والفخر.
فهي ليست مجرد عجينةبل ثقافة وهوية متوارثة.

لقد حملنا هذا الإرث معنا من سوريا إلى السويد.
لم ننقل التقنية فقط، بل الشغف.
لم نحافظ على الشكل فقط، بل الروح.

استجابة لشيء كان مفقودًا

حين جئنا إلى السويد بعد ويلات الحرب، أدركنا سريعًا أن هناك رغبة بالكنافة
لكن ليست الكنافة التي نعرفها.
ما وجدناه في الأسواق كان بعيدًا عن الأصل:
باهت، ثقيل، بلا روح. مستورد، محفوظ، فاقد للحياة.

أردنا أن نصنع شيئًا مختلفًا. شيئًا حيًا.
أردنا أن نُظهر للعالم كيف يمكن أن تتذوّق الكنافة عندما تُصنع بحبٍّ، ومعرفة، واحترامٍ للمكوّنات.

لهذا السبب عجينتنا مختلفة

كثيرون يبيعون الكنافة، لكن قِلّة فقط تفهم ما الذي يجعلها مميزة حقًا.
بالنسبة إلينا، الكنافة ليست منتجًا جانبيًا – بل جوهر عملنا.
عجينتنا تُصنع في السويد، ولكن بقلبٍ نابض من حمص.
هي ثمرة عقود من الخبرة، نُحسّنها مع كل دفعة ننتجها.

نحن نعمل بحرفية عالية وبإنتاج محدود،
نولي الاهتمام لكل تفصيل صغير.
إنها ليست صناعة آلية – بل حِرفة يدوية حيّة تعبّر عن الإتقان، والفخر.
وهذا يظهر بوضوح في الطعم، والقوام، والنتيجة النهائية.

لمن يرفض التنازل عن الجودة

يختار عجينتنا الطهاة، والحلّابون، والخبّازون الذين يبحثون عن التميز الحقيقي.
أولئك الذين يعرفون أن الجودة تبدأ من الأساس.
الذين يريدون العمل بمنتج يتجاوب مع أيديهم – لا يعاندها.

ليس الهدف أن نكون الأكبر، بل أن نكون الأفضل فيما نُتقنه.
ونحن نُتقن صناعة الكنافة.

حرفة تحمل حكاية

عندما تختار عجينتنا، فأنت لا تختار منتجًا فحسب،
بل تختار إرثًا نجا من الحرب، والخسارة، والبدايات الجديدة.
تختار شركة عائلية بنت مجدها من لا شيء،
بـ الأيدي ذاتها التي كانت تخبز في حمص، نخبز اليوم في سكونه – السويد.

إنك تختار وعدًا بالأصالة، والحِرفة، والمذاق الحقيقي.
وهذا بالضبط ما يميّزنا عن الآخرين.

 

تسجيل الدخول

نسيت كلمة المرور الخاصة بك؟

هل ليس لديك حساب بعد؟
إنشاء حساب